شدّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، على أنّ “من يهدف إلى تطيير الانتخابات البلدية هو محور الممانعة و”التيار الوطني الحر”، وتسلسل الأحداث يؤكّد ذلك”، مشيرًا إلى أنّ “الأوضاع أصبحت أصعب عليهم، لذلك يتجنّبون هذه الكأس، ولذلك يعطّلون الانتخابات”. ولفت، في حديث إذاعي، إلى أنّ “من يريد تمويل الانتخابات البلديّة باقتراح قانون وإقرار قانون، يُعرَف أنّه لا يريد الانتخابات، لأنّ لا جلسات تشريعيّة بفعل غياب رئيس الجمهوريّة”، مبيّنًاأنّهم “يصرفون ملايين الدولارات من المليار و100 مليون دولار من حقوق السّحب الخاصّة لكلّ القطاعات، وبالتّالي يمكنهم سحب مبلغ للانتخابات البلدية فلا تتعطّل بأيّ ظرف”. وأكّد جعجع أنّه “لن يصل أيّ رئيس من الممانعة إلى قصر بعبدا، لأن وصوله تمديد 6 سنوات للأزمة الحاليّة، ونحن نضع كلّ الجهود في هذا الملف”، موضحًا أنّ “النّائب ميشالمعوض لا يزال مرشّحنا حتّى اللّحظة، و”صار الوقت للممانعة” أن تجلس في البيت، لأنّه لا تزال مُصرّةً على كلّ استراتيجيّتها وسياستها بكلّ ما أوصلتنا إليه اليوم، باعتبار أنّه بإمكانها أن “تُدَوبل” وتأتي برئيسها من جديد، لكن طبعًا هذا الأمر لن يحصل”. وركّز على أنّهم “استملوا السّلطة كاملةً ووصل البلد إلى ما وصل إليه، لذلك لا يمكننا القول للمحور “برافو”، ويجب أن يتسلّم آخرون السّلطة، لأن طريقتهم لا تزال كما هي ولا يمكنني القول له “تعا نتحاور”، معلنًا “أنّني جدّي بطرحي أن يتصرّف محور الممانعة بجدّيّة و”يزيح”. وعن تحالف “القوّات اللّبنانيّة” و”الوطني الحر”، أشار إلى أنّ “هناك حزبًا من الحزبين لا طائفة له، ورأينا ممارسته وتحالفاته وفساد وزرائه وفخور بكلّ هذا، وبالتّالي على ماذا نتّفق معه؟ ومقولة الاتفاق لا أساس لها إطلاقًا”، مذكّرًا بـ”أنّناأعطينا “الوطني الحر” في العام 2016 ويتحدّثون اليوم عن اتفاق على رئيس هم يريدونه، ويحاولون استجداء “القوّات” من جديد لإعطائهم، لكن ذلك لن يحصل، وليتفضّلوا ويتّفقوا معنا على معوّض”. |