December 23, 2024

أكثر من 100 ألف تلميذ سيتقدّمون للشهادات الرّسمية هذه السّنة يعانون من مشكلة شح الطوابع المالية بكل فئاتها، ولا سيّما فئة الـ 1000 ليرة، إضافة إلى جيش ممّن يريدون إنجاز معاملاتهم. فيما لا تتوافر الطوابع سوى في السّوق السّوداء، حيث طابع الـ 1000 ليرة يُباع بـ100 ألف، والطوابع ذات الفئة الأعلى (5 أو 10 آلاف)، يتجاوز ثمنها الـ500 ألف للطابع. ويقع ضغط الطّلب الأكبر في هذه الفترة من السنة على طوابع الـ1000 ليرة مع اقتراب موعد الامتحانات الرّسمية، وفتح تعاونية موظفي الدولة باب طلبات المنح المدرسية، ما يضاعف الضغط على الدوائر التربوية في المناطق لإنجاز المعاملات.

يؤدي ذلك إلى تأخّر المدارس في الاستحصال على بطاقات ترشيح لتلامذتها بسبب «انقطاع الطوابع»، ما يؤثر على سير هذه العملية من كلّ الجهات، كإنجاز المعاملات الخاصة بـ«إخراجات القيد» الأساسية في الطلبات، واستكمال طلبات الترشيح.