فتحت القوى الأمنية تحقيقًا أمس بعد أنباء عن وقوع تفجير في أحد الكسارات بمنطقة زحلة، أدى إلى حدوث هزة أرضية بقوة 3 درجات على مقياس ريختر.
وقد تبين لاحقًا أن الصوت القوي الذي تحدث عنه السكان قبيل حصول الهزة، ناجم عن تفجير وقع في إحدى الكسارات بمنطقة زحلة لجدار كبير من الصخور.
وتمكن الصحافي عبدالله قمح من نشر صورة لمكان التفجير في الكسارة متحدثا عن متفجرات استخدمت لتفجير وتفتيت الصخور بهدف بيعها.
وأشار الباحث الجيولوجي طوني نمر تعليقًا على الصورة بأن “الحائط هو حائط طبيعي من الصخر وهو عبارة عن جزء ظاهر من فالق كبير في المنطقة هو على الأرجح فالق اليمونة الزلزالي الذي يمر بلبنان”.
وحذر نمر من “القيام بأية تفجيرات في أماكن كهذه لأن الموضوع ذو خطورة استثنائية من ناحية حثّ الزلازل”.
وبدوره قال وزير البيئة ناصر ياسين: “أصدرنا قرارا بإقفال هذه الكسارة منذ مدة وهناك إشارة قضائية من المدعي العام البيئي في البقاع بختمها بالشمع الأحمر”.
وأكد ياسين أنه يتابع الملف مع المدعي العام والمسؤولين الأمنيين للتحقيق بالموضوع.