🔴الأوساط المراقبة “التسوية انتهت على قاعدة لا “غالب ولا مغلوب”، حيث يشمل التغيير ستة وزراء وهو مطلب أعلى من السقف الذي وضعه الرئيس ميقاتي، وأدنى من السقف الذي وضعه الرئيس عون وباسيل. فيما الأسماء التي سوف تخرج من الحكومة حُسم بعضها إلّا أنّ بعضها الآخر كإسم وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الذي يبدو أنه وبعد المشاورات والأخذ الرد سيبقى في الحكومة”*
لا يخفى أنّ باسيل يريد ضمان العمل الحكومي وحضوره في الحكومة كممثّلٍ لتكتّل نيابي مسيحي واسع. وخلال اجتماعه مع رئيس وحدة الارتباط وفيق صفا لم يدَع باسيل كبيرة أو صغيرة إلّا وفاتح بها حزب الله، سواء في الموضوع الرئاسي أو الحكومي. وإذا كان البحث الحكومي قد خرج بنتائج إيجابيّة نوعاً ما، فإنّ الموضوع الرئاسي، وتحديداً ما يتعلّق بانتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، مُنِي بالفشل لإصرار باسيل على رفض تبنّي ترشيح رئيس تيّار المردة للرئاسة الأولى.