أطلّ الصّباحُ مظلمًا على غير عادة، زهوره نديّة بدموع الأحبّة، أمّا زقزقة طيوره اختفت، وتعالت الآهات من حناجر النّاس،،، هكذا هو يومنا، يومٌ في يائِهِ يُتْمٌ، وفي واوِهِ وجعٌ، وفي ميمِهِ موتٌ مؤلمٌ ورحيل.الشهابية اليوم تودّع فقيد الشباب الغالي الشيخ محمد باقر الشيخ أحمد يوسف، في وداعه أمطرت السّماءُ بشرًا…سيولٌ من الأحبّة والأهل والأصدقاء وعلماء الدين شاركوا في تشييع الفقيد الغالي،،، موكب التشييع انطلق من منزله الى جبانة البلدة، حيث صلي على جثمانه الطاهر ليوارى بعدها الثرى.رحم الله الفقيد الغالي الشيخ محمد باقر الشيخ أحمد يوسف والى روحه الفاتحة.